www.alsndrila.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


احدث الجمال والاناقة و الاكسسوارات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصراع النفسى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 217
تاريخ التسجيل : 02/08/2008

الصراع النفسى Empty
مُساهمةموضوع: الصراع النفسى   الصراع النفسى I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 18, 2008 3:11 pm

تعتبر الدوافع بمثابة القوة الدافعة أو الطاقة المحركة للكائن الحي وللإنسان، حاجات كثيرة، منها ما هو أساسي لا غنى عنه لأنه يتوقف عليها حفظ حياته وبقاء نوعه. ومنها ما هو هام وضروري لتحقيق أمنه النفسي وسعادته

وتنبعث من هذه الحاجات دوافع تدفع الإنسان إلى القيام بنشاط توافقي لإشباع هذه الحاجات. ويقسم علماء النفس الدوافع إلى فئتين وهما الدوافع العضوية أو الفسيولوجية ، والدوافع الاجتماعية وحاجات الإنسان أو دوافعه كما قلت قد تكون حاجات فسيولوجية تتعلق بما يحدث في بدنه من اختلال في الاتزان العضوي والكيميائي، كنقص كمية الغذاء في الدم، أو نقص كمدية الماء في أنسجة الجسم، فتنبعث من هذه الحاجات دوافع تدفع الإنسان إلى النشاط والسعي للحصول على الطعام والماء لإشباع حاجاته، ولإعادة بدنه إلى حالته السابقة من الاتزان .

وتسمى هذه الدوافع بالدوافع الفسيولوجية، وهي دوافع فطرية غير مكتسبة، وهي عامة يشترك فيها جميع أفراد الحيوان والإنسان . وهذه ا لدوا فع هي الجوع، والعطش، والتنفس، والجنس، والراحة ( النوم ) ، وتجنب الحرارة والبرودة، والإخراج ( ا لتبرز والتبول ) وتجنب الألم العضوي، والأمومة. وللإنسان أيضا، إلى جانب هذه الحاجات الفسيولوجية، حاجات أخرى كثيرة نفسية وروحية، بعضها هام وضروري لتحقيق أمنه وسعادته. ، وهو يشعر أيضا بالحاجة إلى الإنجاز والنجاح والتفوق وتحقيق طموحاته في الحياة، مما يكسبه الثقة بالنفس، ويحقق له الشعور بالرضا النفسي والسعادة.


وللإنسان حاجات نفسية أخرى كثيرة تتكون أثناء تنشئته الاجتماعية. وقد ذكر القرآن الكريم كثيرا من دوافع الإنسان الفسيولوجية والنفسية والروحية ، وتناول الحديث النبوي الشريف أيضا بعض دوافع الإنسان الأساسية الفسيولوجية والنفسية والروحية، وبعض ا لدوافع يتعلق بحفظ الذات، وبعضها يتعلق ببقاء النوع . فالدافع الجنسي ودافع الأمومة يتعلقان ببقاء النوع .

وأما الدوافع الفسيولوجية الأخرى فتتعلق بحفظ الذات. وقد أشارت بعض الأحاديث النبوية الشريفة إلى بعض الدوافـع الفسيولوجية التي تنتمي إلى كل من هذين النوعين من الدوافع. ويحدث ما يسمى بالصراع النفسي بين الدوافع ، وحالات الصراع يمر بها الكثير من الناس في حياتهم اليومية ، وهي كثيرة ومختلفة ، فهذا طفل يناقش موقفه مناقشة داخلية وعنده حيرة في تنفيذ ما طلب والده منه ، وهو مذاكرة دروسه ، وميله للعب مع أقرانه ، أو مشاهدة برامجه التلفزيونية المفضلة ، وهذا شاب يصارع نفسه محتارا بين تقرير الالتحاق بكلية الطب بناء على رغبته أن يصبح طبيبا ، وبين نسبته التي حصل عليها ولا تؤهله للدخول والانتساب لهذه الكلية 0 وغيرها الكثير 0


وهذه الأنواع المختلفة من الصراع في حياتنا اليومية تقود عددا غير قليل من الناس إلى المتاعب والآلام 0 ولا تقف حالات الصراع عند هذا الحد ، بل إنها تقود أحيانا إلى توترات واضطرابات نفسية شديدة ، وقد تكون الطريق إلى حالات الشذوذ القاسية 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsndrila.7olm.org
 
الصراع النفسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.alsndrila.com :: قسم الامراض و الوقاية :: الطب النفسى-
انتقل الى: